هل توجد خطورة في زراعة القوقعة؟

AZZZAAuthor Position

يتردد العديد من المرضى وذويهم عند اتخاذ قرار الجراحة، باحثين عن إجابة علمية دقيقة لسؤال: هل توجد خطورة في زراعة القوقعة؟ هذا التساؤل مشروع وطبيعي، ولكن من الضروري استقاء المعلومات من مصادرها الطبية المتخصصة. في هذا المقال، نستعرض الحقائق المجردة حول أمان العملية، والمضاعفات الطبية المحتملة، وكيفية التعامل معها بإشراف دكتور هشام طه.

هل توجد خطورة في زراعة القوقعة

هل توجد خطورة في زراعة القوقعة؟ — البداية مع السؤال الأهم

السؤال الأكثر انتشاراً بين المرضى هو عن مدى أمان عملية زراعة القوقعة، وهل تُعد زراعة القوقعه خطيره فعلاً أم أنها جراحة روتينية مثل كثير من العمليات التي تُجرى يومياً في مجال الأذن والسمعيات.

الحقيقة أن عملية زراعة القوقعة أصبحت تُجرى بشكل كبير داخل مصر وفي العالم أيضاً، ومع التقدم في التقنيات الجراحية واستخدام آلات دقيقة وبرامج متطورة، أصبحت العملية آمنة إلى حد كبير، بشرط وجود فريق متخصص.

الدكتور هشام طه — أستاذ طب السمع والاتزان بجامعة عين شمس — يعد من أبرز الأسماء في هذا المجال، ويقوم بإجراء العملية وفق خطوات علمية دقيقة لضمان أفضل نتيجة للمريض.

كيف تعمل القوقعة الإلكترونية داخل الأذن؟

لفهم المخاطر، يجب أولاً معرفة ما يحدث أثناء العملية.
داخل الأذن الداخلية يوجد عضو صغير يسمى قوقعة الأذن، وهو مسؤول عن تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات يفهمها المخ.

في حالات فقدان السمع الحسي العصبي، تتلف الخلايا الشعرية فلا يستطيع العصب السمعي استقبال الإشارات. وهنا يأتي دور الجهاز القوقعي.

الجهاز يتكوّن من:

  • جزء خارجي يوضع خلف الأذن.
  • جزء داخلي يتم زرعه داخل الأذن باستخدام إجراء جراحة دقيقة.

داخل القوقعة يتم إدخال “القطب” الذي يرسل إشارات كهربائية مباشرة إلى العصب، وبالتالي يستطيع المخ فهم الصوت مرة أخرى.

هل العملية آمنة فعلاً؟ نظرة طبية واقعية

مثل أي عملية جراحية، توجد “بعض المخاطر” لكنها في أغلب الحالات تكون بسيطة ومؤقتة.
ماذا يحدث عادة؟

  • دوار بسيط بسبب تحفيز الأذن الداخلية.
  • تنميل خلف الأذن نتيجة الشق الجراحي.
  • تورم خفيف يختفي خلال أيام.
  • تغير طفيف في التذوق بسبب مرور العصب المسؤول عنه في منطقة قريبة.

أما المخاطر النادرة فتشمل احتمال تأثير مؤقت على العصب الوجهي، ولكن مع استخدام أجهزة مراقبة العصب أثناء الجراحة يصبح حدوث ذلك “نادر جداً”.

وبالتالي يمكن القول إن العملية آمنة وتُجرى للأطفال والكبار، ونتيجة إدخال الجهاز في الأذن تكون في الغالب ممتازة وتغير حياة طفلك أو المريض بشكل كامل.

متى نعتبر زراعة القوقعة الحل الأمثل؟

العملية مناسبة لمن يعانون من فقدان سمع شديد ولم يستفيدوا من السماعات التقليدية.
تشمل الحالات:

  • الأطفال الذين لديهم ضعف سمعي شديد منذ الولادة.
  • الأشخاص الذين فقدوا سمعهم بسبب التهابات أو أسباب وراثية.
  • المرضى الذين لديهم اضطراب سمعي غير قابل للعلاج بالأجهزة التقليدية.

وهي تتميز بأنها تمنح القدرة على استعادة سمعهم وتحسين والكلام بمرور الوقت.

هل هناك حالات خاصة تستدعي اهتماماً أكبر؟ (ADHD، التوحد، الداون)

من الأسئلة المنتشرة لدى الأهالي: هل يمكن لطفل يعاني اضطراب طيف التوحد، أو ADHD adhd، أو أطفال الداون الخضوع للعملية؟

الإجابة نعم، ممكن — بشرط تقييم حالة الأذن والعصب السمعي.

التحدي ليس في الجراحة نفسها، بل في التحضير ومرحلة التأهيل بعد العملية، لأن بعض الأطفال يحتاجون دعماً إضافياً في الفهم والتواصل.
الدكتور هشام طه يولي هذه الفئة اهتماماً خاصاً ويضع لهم خطة تأهيل تناسب سرعة استجابتهم وقدرتهم على التعلّم 🎧🙂.

كيف يتم التحضير قبل العملية؟

التحضير جزء أساسي لضمان الأمان وتجنب أي أضرار.

ويشمل:

  • فحوصات الاتزان.
  • اختبار السمع السمعي للأطفال والكبار.
  • الاشعة (CT – MRI) للتأكد من شكل القوقعة ووجود العصب السمعي.
  • تقييم قدرة الطفل على التأهيل بعد العملية.
  • مناقشة كل الأسئلة التي تشغل الأسرة.

هذه المرحلة تساعد الطبيب على اتخاذ القرار الصحيح وإجراء العملية ضمن أعلى درجات الأمان.

هل توجد مضاعفات قوية بعد العملية؟

بعد العملية قد تظهر المضاعفات التالية بشكل محدود:

  • صداع أو ألم بسيط في منطقة الرأس.
  • شعور بالدوار خلال أيام.
  • انزعاج من الأصوات عند تشغيل الجهاز لأول مرة.

أما المضاعفات النادرة جداً فهي إصابة العصب أو التهابات في الجرح — لكنها تحت السيطرة مع متخصص خبير مثل الدكتور هشام.

ما الفرق بين المخاطر الحقيقية والقلق المبالغ فيه حول زراعة القوقعة؟

بعض الأهل يخلطون بين:

  1. مخاطر طبية محتملة (طبيعية في أي عملية)
  2. مخاوف نفسية ناتجة عن عدم معرفة التفاصيل

المضاعفات الطبية المحتملة تشمل:

  • دوار مؤقت بسبب حساسية جهاز التوازن بالأذن.
  • ألم بسيط مكان الجرح.
  • تورم خفيف خلف الأذن.

وهذه كلها تُعتبر أضرار بسيطة ومؤقتة، وتُعالج بسرعة. وهي لا تُقارن بالفوائد مثل تحسين حاسة السمع واندماج الطفل في الحياة اليومية مرة أخرى.

أما القلق الشائع، فيظهر بسبب نقص المعلومات أو مشاهدة فيديو خاطئ أو آراء متضاربة، ولذلك يقدم د. هشام استشارات توضيحية كاملة للأهل لتجنب هذا التوتر.

ماذا بعد زراعة القوقعة؟

بعد انتهاء عملية زراعة القوقعة، لا يبدأ السمع مباشرة. بل يتم منح منطقة الرأس فترة للالتئام قبل تشغيل الجزء الخارجي للجهاز.
في هذه الفترة:

  • يتم التأكد من سلامة الجرح وعدم وجود مضاعفات.
  • متابعة استجابة العصب السمعي للتنشيط التدريجي.
  • تجهيز المريض لجلسات البرمجة اللازمة بواسطة فريق السمعيات 👂.

ثم تبدأ لحظة التشغيل الأولى… وهي لحظة ينتظرها كثير من الأهالي، خاصة لمن كان طفلك يعاني من فقدان سمعي شديد. وهنا يشعر المرضى في مصر والشرق الأوسط عادة بتغيير كبير في “طريقة السمع”، لأنها تعتمد على إشارات كهربائية تُرسل مباشرة إلى العصب.

الفارق بين السمع الطبيعي والسمع بالقوقعة موجود، لكنه يُعد خطوة حقيقية نحو استعادة سمعهم وتحسين جودة الحياة اليومية.

دور البرمجة… ولماذا تُعد نصف العلاج؟

من المفاهيم الخاطئة المنتشرة أن نجاح العملية يعتمد على الجراحة فقط؛ بينما الحقيقة أن:

50% من النجاح يعتمد على الجراحة، و50% على برمجة الجهاز الإلكترونية وتأهيل المريض.

في مركز د. هشام طه، يتم استخدام برامج متقدمة لضبط مستوى كل قطب داخل قوقعة الأذن.
البرمجة الدقيقة تضمن:

  • وضوح الكلام
  • تقليل الإزعاج
  • تحسين القدرة السمعية في الضوضاء
  • دعم التعلم اللغوي عند الأطفال

وهذه المرحلة مهمة جدًا لأطفال اضطراب طيف التوحد أو ADHD أو أطفال الداون، لأن استجابتهم تحتاج صبرًا ومرونة كبيرة 🎧.

احتياطات هامة لحامل القوقعة في حياته اليومية

هل زراعة القوقعه خطيرة على نمط الحياة اليومي؟

الإجابة لا، لكن هناك محاذير يجب أن اعرف عنها للحفاظ على الجهاز وسلامة المريض:

  • الكهرباء الساكنة: تجنب اللعب في الألعاب البلاستيكية المغلقة (مثل الزحليقة البلاستيك) التي تولد شحنات عالية قد تضر برمجة الجهاز.
  • أجهزة الكي الجراحي: إذا احتاج المريض لعملية جراحية أخرى في الجسم، يجب استخدام الكي “ثنائي القطب” وليس أحادي القطب، والابتعاد بمسافة سم كافية عن الجهاز.
  • الرنين المغناطيسي: بعض الأجهزة القديمة لا تسمح بعمل رنين، لكن الأجهزة الحديثة من Med-El وغيرها تسمح بذلك بشروط محددة وربط الرأس بطريقة معينة.
  • الرياضة: يمكن ممارسة الرياضة، لكن يُفضل تجنب الرياضات العنيفة جداً التي قد تؤدي لصدمات مباشرة في الرأس مكان الجهاز.

زراعة القوقعة في أذن واحدة أم أذنين؟ (أحادية أم ثنائية)

الاختيار بين الزراعة الأحادية أو الثنائية يعتمد على:

  • حالة كل أذن
  • عمر المريض
  • قدرته على التعلم السمعي
  • عوامل طبية يحددها طبيب السمعيات
  • مدى ملائمة العصب لاستقبال الإشارات

الدراسات تشير إلى أن الزراعة الثنائية تمنح قدرة أكبر على فهم الكلام في الضوضاء وتحديد اتجاه الصوت، لكنها ليست إجبارية، والزراعة الأحادية تظل خيارًا فعالًا جدًا في العديد من الحالات 👍.

لماذا دكتور هشام طه هو اختيارك الأمثل؟

النجاح في هذا مجال الدقيق يعتمد على التشخيص الصحيح والبرمجة الدقيقة. دكتور هشام طه، أستاذ طب السمع والاتزان بكلية الطب جامعة عين شمس، يمتلك خبرة كبيرة تمتد لسنوات في التعامل مع أعقد الحالات.

يقدم الدكتور خدمات متكاملة تشمل:

  • المسح السمعي لحديثي الولادة للكشف المبكر.
  • اختبار السمع للأطفال بجميع الأعمار.
  • تحديد وتركيب وبرمجة معينات السمع قبل اللجوء للزراعة.
  • جلسات تأهيل الدوار في حالة حدوث أي اضطراب في الاتزان.

الثقة هنا تنبع من كونه أكاديمياً وممارساً يتابع أحدث ما توصل إليه العلم في العمليات والبرمجيات. 🩺

رسالة طمأنة لكل أب وأم

في النهاية، نتيجة إدخال الجهاز داخل أذن طفلك هي منحة ربانية تعيد له حاسة السمع وتدمجه في المجتمع. لا تدع المخاوف من العملية تضيع الفرصة الذهبية في السنوات الأولى (الفترة الحرجة لاكتساب اللغة).

نحن هنا لنجيب على كل أسئلة تدور في ذهنك، ولنكون معك خطوة بخطوة من التشخيص حتى يسمع طفلك أول جملة، وينطق اسمك بوضوح. تذكر أن التدخل في مرحلة مبكرة يحمي الطفل من التأخر الدراسي والاجتماعي.

الأسئلة المتكررة حول خطورة زراعة القوقعة

هل عملية زرع القوقعة خطيرة؟

ليست خطيرة في أغلب الحالات، وتُعد آمنة عند إجرائها لدى طبيب متخصص في جراحة الأذن الداخلية.

ما مدى خطورة زراعة القوقعة؟

المخاطر بسيطة ونادرة، مثل الدوار المؤقت أو التهاب موضع الجرح، ونسبة حدوث المضاعفات الخطيرة منخفضة جدًا.

كم ساعة تستغرق عملية زراعة القوقعة؟

تستغرق عادة من ساعة إلى ساعتين حسب حالة الأذن وبنية قوقعة المريض.

كم نسبة نجاح عملية زراعة القوقعة؟

نسب النجاح عالية جدًا، خاصة لدى الأطفال، وتتحسن النتائج مع التأهيل والمتابعة المستمرة بعد العملية.

ما هو العمر المناسب لزراعة القوقعة؟

يمكن إجراؤها ابتداءً من عمر 6 أشهر، والنتائج تكون أفضل كلما كانت الزراعة في سن مبكرة. ويمكن للكبار أيضًا إجراء العملية بعد التقييم السمعي.

هل يمكن أن تسبب زراعة القوقعة نوبات صرع؟

نوبات الصرع غير مرتبطة بزراعة القوقعة مباشرة، وحدوثها نادر جدًا وغالبًا يكون لأسباب أخرى لا علاقة لها بالجهاز.

هل يعود السمع بعد زراعة القوقعة؟

نعم، يعود السمع تدريجيًا، ولكن ليس “سمعًا طبيعيًا”، بل صوت مُعاد معالجته كهربائيًا، ومع التأهيل يصبح الفهم والكلام أفضل بكثير.

كم من الوقت يستغرق السمع بعد جراحة زراعة القوقعة؟

يتم تشغيل الجهاز بعد 3–4 أسابيع من الجراحة، وبعدها يبدأ التحسّن تدريجيًا خلال الأشهر الأولى.

ما الذي يجعلك غير مؤهل لزراعة القوقعة؟

منع العملية يحدث إذا:

  • كان العصب السمعي غير موجود
  • أو كانت القوقعة متكلسة تمامًا
  • أو عند وجود أمراض تمنع التخدير
  • أو إذا كانت السماعات التقليدية لا تزال فعّالة بشكل جيد

هل يعود السمع بعد زراعة القوقعة؟

نعم، يعود تدريجيًا مع البرمجة والتأهيل، ويحدث تحسّن واضح في فهم الكلام.

تواصل مع دكتور هشام طه الآن

إذا كنت لا تزال تتساءل أو تحتاج لتقييم حالة سمعك أو سمع طفلك، فإن الخطوة الأولى تبدأ بزيارة المتخصص.

📍 العيادة الخاصة: 27 شارع الخليفة المأمون – روكسي – مصر الجديدة. 📞 رقم التليفون: 01227431717

نخدم المرضى من مختلف المناطق وعلى نطاق واسع، وهدفنا هو تقديم خدمة طبية إنسانية قبل أن تكون مهنية. لا تتردد في حجز موعدك اليوم لضمان مستقبل سمعي أفضل.

هل توجد خطورة في زراعة القوقعة؟

يتردد العديد من المرضى وذويهم عند اتخاذ قرار الجراحة، باحثين عن إجابة علمية دقيقة لسؤال: هل توجد خطورة في زراعة القوقعة؟ هذا التساؤل مشروع وطبيعي، ولكن من الضروري استقاء المعلومات من مصادرها الطبية المتخصصة. في هذا المقال، نستعرض الحقائق المجردة حول أمان العملية، والمضاعفات الطبية المحتملة، وكيفية التعامل معها بإشراف دكتور هشام طه.

هل توجد خطورة في زراعة القوقعة

هل توجد خطورة في زراعة القوقعة؟ — البداية مع السؤال الأهم

السؤال الأكثر انتشاراً بين المرضى هو عن مدى أمان عملية زراعة القوقعة، وهل تُعد زراعة القوقعه خطيره فعلاً أم أنها جراحة روتينية مثل كثير من العمليات التي تُجرى يومياً في مجال الأذن والسمعيات.

الحقيقة أن عملية زراعة القوقعة أصبحت تُجرى بشكل كبير داخل مصر وفي العالم أيضاً، ومع التقدم في التقنيات الجراحية واستخدام آلات دقيقة وبرامج متطورة، أصبحت العملية آمنة إلى حد كبير، بشرط وجود فريق متخصص.

الدكتور هشام طه — أستاذ طب السمع والاتزان بجامعة عين شمس — يعد من أبرز الأسماء في هذا المجال، ويقوم بإجراء العملية وفق خطوات علمية دقيقة لضمان أفضل نتيجة للمريض.

كيف تعمل القوقعة الإلكترونية داخل الأذن؟

لفهم المخاطر، يجب أولاً معرفة ما يحدث أثناء العملية.
داخل الأذن الداخلية يوجد عضو صغير يسمى قوقعة الأذن، وهو مسؤول عن تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات يفهمها المخ.

في حالات فقدان السمع الحسي العصبي، تتلف الخلايا الشعرية فلا يستطيع العصب السمعي استقبال الإشارات. وهنا يأتي دور الجهاز القوقعي.

الجهاز يتكوّن من:

  • جزء خارجي يوضع خلف الأذن.
  • جزء داخلي يتم زرعه داخل الأذن باستخدام إجراء جراحة دقيقة.

داخل القوقعة يتم إدخال “القطب” الذي يرسل إشارات كهربائية مباشرة إلى العصب، وبالتالي يستطيع المخ فهم الصوت مرة أخرى.

هل العملية آمنة فعلاً؟ نظرة طبية واقعية

مثل أي عملية جراحية، توجد “بعض المخاطر” لكنها في أغلب الحالات تكون بسيطة ومؤقتة.
ماذا يحدث عادة؟

  • دوار بسيط بسبب تحفيز الأذن الداخلية.
  • تنميل خلف الأذن نتيجة الشق الجراحي.
  • تورم خفيف يختفي خلال أيام.
  • تغير طفيف في التذوق بسبب مرور العصب المسؤول عنه في منطقة قريبة.

أما المخاطر النادرة فتشمل احتمال تأثير مؤقت على العصب الوجهي، ولكن مع استخدام أجهزة مراقبة العصب أثناء الجراحة يصبح حدوث ذلك “نادر جداً”.

وبالتالي يمكن القول إن العملية آمنة وتُجرى للأطفال والكبار، ونتيجة إدخال الجهاز في الأذن تكون في الغالب ممتازة وتغير حياة طفلك أو المريض بشكل كامل.

متى نعتبر زراعة القوقعة الحل الأمثل؟

العملية مناسبة لمن يعانون من فقدان سمع شديد ولم يستفيدوا من السماعات التقليدية.
تشمل الحالات:

  • الأطفال الذين لديهم ضعف سمعي شديد منذ الولادة.
  • الأشخاص الذين فقدوا سمعهم بسبب التهابات أو أسباب وراثية.
  • المرضى الذين لديهم اضطراب سمعي غير قابل للعلاج بالأجهزة التقليدية.

وهي تتميز بأنها تمنح القدرة على استعادة سمعهم وتحسين والكلام بمرور الوقت.

هل هناك حالات خاصة تستدعي اهتماماً أكبر؟ (ADHD، التوحد، الداون)

من الأسئلة المنتشرة لدى الأهالي: هل يمكن لطفل يعاني اضطراب طيف التوحد، أو ADHD adhd، أو أطفال الداون الخضوع للعملية؟

الإجابة نعم، ممكن — بشرط تقييم حالة الأذن والعصب السمعي.

التحدي ليس في الجراحة نفسها، بل في التحضير ومرحلة التأهيل بعد العملية، لأن بعض الأطفال يحتاجون دعماً إضافياً في الفهم والتواصل.
الدكتور هشام طه يولي هذه الفئة اهتماماً خاصاً ويضع لهم خطة تأهيل تناسب سرعة استجابتهم وقدرتهم على التعلّم 🎧🙂.

كيف يتم التحضير قبل العملية؟

التحضير جزء أساسي لضمان الأمان وتجنب أي أضرار.

ويشمل:

  • فحوصات الاتزان.
  • اختبار السمع السمعي للأطفال والكبار.
  • الاشعة (CT – MRI) للتأكد من شكل القوقعة ووجود العصب السمعي.
  • تقييم قدرة الطفل على التأهيل بعد العملية.
  • مناقشة كل الأسئلة التي تشغل الأسرة.

هذه المرحلة تساعد الطبيب على اتخاذ القرار الصحيح وإجراء العملية ضمن أعلى درجات الأمان.

هل توجد مضاعفات قوية بعد العملية؟

بعد العملية قد تظهر المضاعفات التالية بشكل محدود:

  • صداع أو ألم بسيط في منطقة الرأس.
  • شعور بالدوار خلال أيام.
  • انزعاج من الأصوات عند تشغيل الجهاز لأول مرة.

أما المضاعفات النادرة جداً فهي إصابة العصب أو التهابات في الجرح — لكنها تحت السيطرة مع متخصص خبير مثل الدكتور هشام.

ما الفرق بين المخاطر الحقيقية والقلق المبالغ فيه حول زراعة القوقعة؟

بعض الأهل يخلطون بين:

  1. مخاطر طبية محتملة (طبيعية في أي عملية)
  2. مخاوف نفسية ناتجة عن عدم معرفة التفاصيل

المضاعفات الطبية المحتملة تشمل:

  • دوار مؤقت بسبب حساسية جهاز التوازن بالأذن.
  • ألم بسيط مكان الجرح.
  • تورم خفيف خلف الأذن.

وهذه كلها تُعتبر أضرار بسيطة ومؤقتة، وتُعالج بسرعة. وهي لا تُقارن بالفوائد مثل تحسين حاسة السمع واندماج الطفل في الحياة اليومية مرة أخرى.

أما القلق الشائع، فيظهر بسبب نقص المعلومات أو مشاهدة فيديو خاطئ أو آراء متضاربة، ولذلك يقدم د. هشام استشارات توضيحية كاملة للأهل لتجنب هذا التوتر.

ماذا بعد زراعة القوقعة؟

بعد انتهاء عملية زراعة القوقعة، لا يبدأ السمع مباشرة. بل يتم منح منطقة الرأس فترة للالتئام قبل تشغيل الجزء الخارجي للجهاز.
في هذه الفترة:

  • يتم التأكد من سلامة الجرح وعدم وجود مضاعفات.
  • متابعة استجابة العصب السمعي للتنشيط التدريجي.
  • تجهيز المريض لجلسات البرمجة اللازمة بواسطة فريق السمعيات 👂.

ثم تبدأ لحظة التشغيل الأولى… وهي لحظة ينتظرها كثير من الأهالي، خاصة لمن كان طفلك يعاني من فقدان سمعي شديد. وهنا يشعر المرضى في مصر والشرق الأوسط عادة بتغيير كبير في “طريقة السمع”، لأنها تعتمد على إشارات كهربائية تُرسل مباشرة إلى العصب.

الفارق بين السمع الطبيعي والسمع بالقوقعة موجود، لكنه يُعد خطوة حقيقية نحو استعادة سمعهم وتحسين جودة الحياة اليومية.

دور البرمجة… ولماذا تُعد نصف العلاج؟

من المفاهيم الخاطئة المنتشرة أن نجاح العملية يعتمد على الجراحة فقط؛ بينما الحقيقة أن:

50% من النجاح يعتمد على الجراحة، و50% على برمجة الجهاز الإلكترونية وتأهيل المريض.

في مركز د. هشام طه، يتم استخدام برامج متقدمة لضبط مستوى كل قطب داخل قوقعة الأذن.
البرمجة الدقيقة تضمن:

  • وضوح الكلام
  • تقليل الإزعاج
  • تحسين القدرة السمعية في الضوضاء
  • دعم التعلم اللغوي عند الأطفال

وهذه المرحلة مهمة جدًا لأطفال اضطراب طيف التوحد أو ADHD أو أطفال الداون، لأن استجابتهم تحتاج صبرًا ومرونة كبيرة 🎧.

احتياطات هامة لحامل القوقعة في حياته اليومية

هل زراعة القوقعه خطيرة على نمط الحياة اليومي؟

الإجابة لا، لكن هناك محاذير يجب أن اعرف عنها للحفاظ على الجهاز وسلامة المريض:

  • الكهرباء الساكنة: تجنب اللعب في الألعاب البلاستيكية المغلقة (مثل الزحليقة البلاستيك) التي تولد شحنات عالية قد تضر برمجة الجهاز.
  • أجهزة الكي الجراحي: إذا احتاج المريض لعملية جراحية أخرى في الجسم، يجب استخدام الكي “ثنائي القطب” وليس أحادي القطب، والابتعاد بمسافة سم كافية عن الجهاز.
  • الرنين المغناطيسي: بعض الأجهزة القديمة لا تسمح بعمل رنين، لكن الأجهزة الحديثة من Med-El وغيرها تسمح بذلك بشروط محددة وربط الرأس بطريقة معينة.
  • الرياضة: يمكن ممارسة الرياضة، لكن يُفضل تجنب الرياضات العنيفة جداً التي قد تؤدي لصدمات مباشرة في الرأس مكان الجهاز.

زراعة القوقعة في أذن واحدة أم أذنين؟ (أحادية أم ثنائية)

الاختيار بين الزراعة الأحادية أو الثنائية يعتمد على:

  • حالة كل أذن
  • عمر المريض
  • قدرته على التعلم السمعي
  • عوامل طبية يحددها طبيب السمعيات
  • مدى ملائمة العصب لاستقبال الإشارات

الدراسات تشير إلى أن الزراعة الثنائية تمنح قدرة أكبر على فهم الكلام في الضوضاء وتحديد اتجاه الصوت، لكنها ليست إجبارية، والزراعة الأحادية تظل خيارًا فعالًا جدًا في العديد من الحالات 👍.

لماذا دكتور هشام طه هو اختيارك الأمثل؟

النجاح في هذا مجال الدقيق يعتمد على التشخيص الصحيح والبرمجة الدقيقة. دكتور هشام طه، أستاذ طب السمع والاتزان بكلية الطب جامعة عين شمس، يمتلك خبرة كبيرة تمتد لسنوات في التعامل مع أعقد الحالات.

يقدم الدكتور خدمات متكاملة تشمل:

  • المسح السمعي لحديثي الولادة للكشف المبكر.
  • اختبار السمع للأطفال بجميع الأعمار.
  • تحديد وتركيب وبرمجة معينات السمع قبل اللجوء للزراعة.
  • جلسات تأهيل الدوار في حالة حدوث أي اضطراب في الاتزان.

الثقة هنا تنبع من كونه أكاديمياً وممارساً يتابع أحدث ما توصل إليه العلم في العمليات والبرمجيات. 🩺

رسالة طمأنة لكل أب وأم

في النهاية، نتيجة إدخال الجهاز داخل أذن طفلك هي منحة ربانية تعيد له حاسة السمع وتدمجه في المجتمع. لا تدع المخاوف من العملية تضيع الفرصة الذهبية في السنوات الأولى (الفترة الحرجة لاكتساب اللغة).

نحن هنا لنجيب على كل أسئلة تدور في ذهنك، ولنكون معك خطوة بخطوة من التشخيص حتى يسمع طفلك أول جملة، وينطق اسمك بوضوح. تذكر أن التدخل في مرحلة مبكرة يحمي الطفل من التأخر الدراسي والاجتماعي.

الأسئلة المتكررة حول خطورة زراعة القوقعة

هل عملية زرع القوقعة خطيرة؟

ليست خطيرة في أغلب الحالات، وتُعد آمنة عند إجرائها لدى طبيب متخصص في جراحة الأذن الداخلية.

ما مدى خطورة زراعة القوقعة؟

المخاطر بسيطة ونادرة، مثل الدوار المؤقت أو التهاب موضع الجرح، ونسبة حدوث المضاعفات الخطيرة منخفضة جدًا.

كم ساعة تستغرق عملية زراعة القوقعة؟

تستغرق عادة من ساعة إلى ساعتين حسب حالة الأذن وبنية قوقعة المريض.

كم نسبة نجاح عملية زراعة القوقعة؟

نسب النجاح عالية جدًا، خاصة لدى الأطفال، وتتحسن النتائج مع التأهيل والمتابعة المستمرة بعد العملية.

ما هو العمر المناسب لزراعة القوقعة؟

يمكن إجراؤها ابتداءً من عمر 6 أشهر، والنتائج تكون أفضل كلما كانت الزراعة في سن مبكرة. ويمكن للكبار أيضًا إجراء العملية بعد التقييم السمعي.

هل يمكن أن تسبب زراعة القوقعة نوبات صرع؟

نوبات الصرع غير مرتبطة بزراعة القوقعة مباشرة، وحدوثها نادر جدًا وغالبًا يكون لأسباب أخرى لا علاقة لها بالجهاز.

هل يعود السمع بعد زراعة القوقعة؟

نعم، يعود السمع تدريجيًا، ولكن ليس “سمعًا طبيعيًا”، بل صوت مُعاد معالجته كهربائيًا، ومع التأهيل يصبح الفهم والكلام أفضل بكثير.

كم من الوقت يستغرق السمع بعد جراحة زراعة القوقعة؟

يتم تشغيل الجهاز بعد 3–4 أسابيع من الجراحة، وبعدها يبدأ التحسّن تدريجيًا خلال الأشهر الأولى.

ما الذي يجعلك غير مؤهل لزراعة القوقعة؟

منع العملية يحدث إذا:

  • كان العصب السمعي غير موجود
  • أو كانت القوقعة متكلسة تمامًا
  • أو عند وجود أمراض تمنع التخدير
  • أو إذا كانت السماعات التقليدية لا تزال فعّالة بشكل جيد

هل يعود السمع بعد زراعة القوقعة؟

نعم، يعود تدريجيًا مع البرمجة والتأهيل، ويحدث تحسّن واضح في فهم الكلام.

تواصل مع دكتور هشام طه الآن

إذا كنت لا تزال تتساءل أو تحتاج لتقييم حالة سمعك أو سمع طفلك، فإن الخطوة الأولى تبدأ بزيارة المتخصص.

📍 العيادة الخاصة: 27 شارع الخليفة المأمون – روكسي – مصر الجديدة. 📞 رقم التليفون: 01227431717

نخدم المرضى من مختلف المناطق وعلى نطاق واسع، وهدفنا هو تقديم خدمة طبية إنسانية قبل أن تكون مهنية. لا تتردد في حجز موعدك اليوم لضمان مستقبل سمعي أفضل.

Table of contents